سألني أحد الأصدقاء الأصفياء من الأدباء الكبار في لبنان الشقيق عن كلمة "العطّار" إذا ما كان لها وجود وانتشار بيننا في المغرب، ونظراً للمحبّة التي أكنّها لهذا الصّديق الكريم، وتقديري للدور الكبير الذي يضطلع به في نشر الحرف العربي والحفاظ على جماليته، وروعته، وبهائه، في لبنان وفي سائر البلدان العربية والمهجر، كان لا بدّ لي أن أجيبه