“جِد(ي) 10 أسباب لتحب دونالد ترامب”. إذا طرح هذا السؤال في امتحانات البكالوريا عندنا هذه السنة، أكيد أن معدل الرسوب سيكون قياسياًّ سواء طرحتِ المسألةُ في مادة التاريخ أو في الرياضيات!
قلب الطاولة على رأس ترامب وإرباك قراره الأحمق ، وبهدلته امام الكونجرس و السينيت ، و بدل أن يكسب إنجاز له و للصهاينه تنقلب الأمور على رأسه ويعتبر من الذين أضروا بحليفتهم إسرائيل.
لم يصدمنا ولم يفاجئنا ترامب باعلانه القدس عاصمة اسرائيل . ولا اعرف لم الاهتمام اصلا. فمن هي امريكا لتعلن هذا؟ وان كان هناك مدلول على هذا الاعلان فهو يضعف اسرائيل التي تحتاج الى امريكا لتعلن لها عاصمتها . الصدمة التي لا تنتهي هي صدمتنا في خطابات الرئيس . ما الذي يريده الرئيس من خطابه؟ استنكر الحدث؟ تفاجأ؟
بعد صفعة وعد بيلفور من بريطانيا هاهو صديق العرب الوفي الذي يتسابقون إليه بالهدايا و القرابين ، يوجه لهم صفعة قاسية و حماما بالماء البارد في عز الشتاء ، ترامب الذي رجع بالمليارات من زيارة الرياض ، وبعدها بأسابيع ينفذ تهديده و يعترف بالقدس عاصمة موحدة للكيان الصهيوني بل و يزيد على ذلك بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس بدلا من تل أب