من فوائد حل السلطة الفلسطينية بأسرع وقت ممكن!

سبت, 12/09/2017 - 11:59

جهاد بطاينة

قلب الطاولة على رأس ترامب وإرباك قراره الأحمق ، وبهدلته امام الكونجرس و السينيت ، و بدل أن يكسب إنجاز له و للصهاينه تنقلب الأمور على رأسه ويعتبر من الذين أضروا بحليفتهم إسرائيل.

إرباك العدو الصهيوني أمنياً و سياسياً واقتصادياً

دعم معنوي لكل الدول التي تؤيدنا في هيئة الأمم

 إعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة العالمية بعد أن طمستها أوسلو وأخرجتها من ملفات الأمم المتحدة.

إعادة التماس مع المحتل وإرهاقه عسكرياً و مادياً.

تعرية اللصوص الذين يعتاشون على السرقة من السلطه وتفريق السحيجة من حولهم.

إعادة خلط الأوراق في الشارع الفلسطيني وبهذا يعود الشباب الفلسطيني منخلط مع بعضه فلا فتح و لا حماس ولا انقسامات.

تعود منظمة التحرير الفلسطينية هي المظلة التي تحتها كل الشعب الفلسطيني.

 يتسلم زمام الشارع الفلسطيني طلاب الجامعات والنشطاء في الساحة الفلسطينيه و تظهر قيادات جديدة شابّة تنتقل بنا إلى ما بعد أوسلو

إلغاء كل ما ألزمتنا به أوسلو من تبعات وتحرير الجيل الجديد من هذه الأثقال المُذلّه

عندها تحصل انتخابات للشعب الفلسطيني ويظهر ممثلوه الحقيقيون ليقاوموا بروح الشباب المتقدة الحيّه ، يفاوضون من مركز قُوّةٍ يستمدونها من الشعب ويحررون الشعب والأرض و المقدسات …

وفي نفس الوقت على دول الجوار كاملة أيضا مساندة فلسطين ” كشعب ” ومقدسات إلاسلامية وكشف اللعب فوق الطاولة اذا كانوا اصحاب قرار وطرد السفيرين الامريكي والاسرائيلي من كل دول الجوار .. !

أما إن بقيت هذه السلطة البائسة بيننا فلا نلومن إلا انفسنا و ستلعننا الأجيال القادمة ويُحاسبنا شعبنا وربنا على هذا التقصير المُذل المُهين

كاتب اردني ..