لعلّ الكثيرين يتذكّرون تلك الأجواء العالمية؛ التي سبِقت تغيّر معالم القطبية بسقوط الاتحاد السوفياتي؛ أجواء أواخر الثّمانينات التي وُصِفت بالصّحوة الإسلامية؛ بعد رجوع مقاتلي حرب الوكالة بأفغانستان إلى أوطانهم؛ في تلك الحقبة شهدت أيضا هذه البلدان المستقبلة لهؤلاء؛ موجة من العنف والعنف المضاد؛ كان من بينها مثلا ما بات يعرف بخريف ال