لقد رحلت كل حروفي ولم استطع الكتابة ، كان خبر رحيلك هو الخبر الوحيد الذي عجزت عن كتابته منذ أمسكت القلم لأول مرة، فطالما كنتَ من يصنع (الحبر) .. إقرأها خبرا أو حبرا أو خبزا حتى.
وقفت عاجزا مخبولا أمام غرفة التحنيط، ولم أستطع أن أودعك بنظرة، فلم يستطع قلبي أن يتحمل تلك الصورة التي ستبقى فيه أمد الدهر.