عن منشورات فضاء آدم، المطبعة والوراقة الوطنية، صدر كتاب "الباطنية بين الفلسفة والتصوف" للباحث محمد البوغالي. وقد تضمن الكتاب، الذي يتألف من 230 صفحة، مقدمة عامة وأربعة فصول وخاتمة.
الذي يُطالع تدوينة "الشبّيحة" التي دَبجها المعطي منجب في حسابه الفيسبوكي، يخرج بقناعة راسخة مؤداها أن هوس الرجل بـ"المخزن" و"تمثلاته للنضال" قد دخل مرحلته المرضية المتقدمة، وصار "رهابا" يتوهم فيه الناس وكأنهم "شبيحة يطوفون بالحمى في جنح الظلام"، ويتوسم فيه المغتصب وهاتك عرض الضحية محمد آدم مظلوما، ويتصور فيه مغتصب النساء الأجيرا
التفتيش القضائي (وأتمنى من المشرع أن يجد له اسما آخر غير مصطلح التفتيش الذي له ايحاءات سلبية) له أهمية كبرى للعمل القضائي وللقضاة ولمؤسسة القضاء على حد سواء؛ إذ مهما كانت المبادئ المنصوص عليها في الدستور والقانون جيدة، فإن الجهات المكلفة بتنزيل تلك المبادئ على أرض الواقع هي التي تبعت الروح في تلك المبادئ، وإلا فإنها ستبقى دون فا
عندما يتم الحديث عن التعليم الخصوصي، تتحول المدارس في مختلف المستويات التعليمية إلى مؤسسات للإنتاج الاقتصادي المدر للربح، بحيث تتحول جودة منتجاتها إلى أحد ركائز التسويق (Marketing) في هذا المجال، ليكون سعره مرتبطا بقوة درجات استيعاب التلاميذ وتقوية قدراتهم التحليلية ودرجة سمو ذكائهم، وحجم تراكماتهم اليومية، وإعدادهم نفسيا ومعرفي
كمواطن مغربي مهتم بِقُوتِه اليومي، مؤمن بعلاقة هذا القوت بالأحزاب وقراراتها السياسية، أتابع الحوارات التي يكون فيها ممثلو الأحزاب حاضرين. وكأي مواطن، أكون مع هذا الطرح وضد الطرح الآخر، في انسجام تام مع سياسة مبنية على أغلبية تحكم ومعارضة تراقب.
أكثرُ القِطاعاتِ تضَرُّرا من الشُّروط الاحترازية التي فرضتْها الدولة المغربية لمُواجهة فيروس "كورونا"، هُو القطاعُ الفنِّي عموما، والمسرحي خُصوصا، حيْثُ امْتَدَّتْ خُيوطُ الضَّررِ مسافة زمنية قَبْلَ إِقْرارِ رِئاسة الحكومة المغربية حالة الحجْر الصحي العام بالبلاد، أيْ مُنذ إعلانها قَرار توْقيف جميعِ الأنشطة الإشعاعية بالمسارح وق
منذ بداية الحجر الصحي والنقاش حول المدارس الخصوصية يملأ وسائط التواصل الاجتماعي والجرائد الإلكترونية، بدأ بانتشار ذلك المطلب الذي لا يمكن تسميته سوى بــ"مطلب العار"، والذي رفعته بعض الهيئات الممثلة للتعليم الخصوصي للاستفادة من صندوق كورونا، في الوقت الذي كان فيه الجميع يعبر عن تضامنه، كان المطلب سيكون مقبولا لو جاء بعد شهور من ت
ما ذنب من خُلِقَ أسودَ، ما ذنب من خُلِقَ أصفر؟، ما ذنب من خلق قصيرا، ومن خلق قميئا، ومن جاء إلى الكون وبه عاهة جسدية أو عضوية، أو نفسية؟، وَلِمَ يسمى الإنسان إنسانا إذا لم يؤمن بالاختلاف، ويحتفي بالمخالف والمغاير له، الذي من جنس ولغة وسلالة مختلفة؟، وما جدوى الكلام المنمق الحاذق، المرصع بأوجه البلاغة والبيان في خصوص حقوق الإنسان
ما من شك في أنه مع العولمة الآن، ومع الذكاء الاصطناعي، أصبح العالم يعيش تحولا من نوع خاص، وأصبح الإنسان يعيش في تفاعل مستمر مع الأجهزة الرقمية المحاطة به من كل جانب، حتى ليمكن القول إن هذه الأجهزة من حواسيب وهواتف محمولة هي من بدأت تعطي للحياة معنى ومدلولا لدى الإنسان المعاصر، بحيث باتت تغطي مجمل مجالات حياة الإنسان في مختلف الج