1-ثمة مدخَلان لإصلاح الأخلاق العامّة: الأوّل هو أنْ تتوقّف الدولة عن الكذب على المواطِنين والثاني أنْ يتوقّف المربّون عن الكذِب على رعاياهم. 2-لعلّ الكذبان من بعضِهما. وفي النهاية يُنتِجان الاستهتار وتطبيع الكذب للإسكات وللنجاة وللتحرّج. 3-ما يُخشى الآن هو أنّ هنالك نوعاً يُحرّر الوعود الكاذِبة ليس فقط للإسكات بل لتشريع الذات.