مثل فتح منصات التواصل الاجتماعي في العالم نقلة حقيقية حول تداول المعلومة و فرصة لنشر المعرفة و التواصل بين الافراد ، ولكن الامر لم يسر كما هو مرجوا اذ مثل الفيسبوك كاكبر محرك اجتماعي في موريتانيا منصة للصراع و الشتائم و حروب باردة وساخة بين الموريتانيين .
حيث لا يمر يوم على عالم مارك الازرق دون صراع مشهود بين شخصيات موريتانية و حتى قبائل و احزاب و جماعات جهوية .
فمثل الصراع بين المستشار الاعلامي للرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز محمد اسحاق الكنتي و الكاتب بابا سيدي عبدالله مادة قوية على الفيسبوك لمدة طويلة ، ثم اندلع بعد ذلك صراع الشباب الموالي و المعارض للرئيس و قد وصل هذا الصراع الى مستويات خطيرة ، بعد ذلك بفترة بل و حتى قبله كانت ايرا قد اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي من خلال اسلوبها المتشدد الذي مثل واجهة للصراع مع جميع المجتمع الموريتانيا كما اتخذ منه منصة اعلامية بسبب التجاهل الذي اصابها من الاعلام الموريتاني .
اخر المتصارعين في الفيسبوك الموريتاني كانا الصحفي حنفي ولد الدهاه و السياسية في التكتل منى بنت الدي ، و ان كان حنفي غير غريب على المعارك الاعلامية فان انتفاض انصار الطرفين صب المزيد من الويت على النار في هذه الازمة .
وقد مثلت الازمة الخليجية فرصة لصراع جديد على فيسبوك الموريتاني بين الموالين و المعارضين للمقاطعة الموريتانية و غيرها من التيارات .
و ان كان الفيسبوك لا يخلو من بعض الاوجه الاجابية و التسويق لبعض القضايا العادة كالمعركة التي يخوضها بعض المدونين لحصل السجين السابق في اغوانتنامو على الاوراق الثبوتية اضافة الى الحملات التوعية و النشطات المتعلققة بالصحفي اسحاق و لد المختار و انشطة المجتمع المدني فانه مثل فرصة صراع و ميدان حروب افتراضية خرجت عن الاخلاق و الاعراف و القيم بشكل فج و جب معه دق ناقوس الخطر .