تشهد سوق السيارات في الفترة الحالية ركودا كبيرا اثر بشكل مباشر على اصحاب البرص و التجار المنخرطين في هذه السوق .
و مثلت الضغوطات الممارسة من قبل السلطات على تجارة السيارات أزمة حقيقية و ذلك لاتباعها اجراءات صارمة جعلت غالبية الناس تخاف من شراء سيارة بل إن البعض سعى الى التخلص من سيارته بسبب ما سماه الاجراءات المجحفة من الجهات الرسمية القيمة على النقل .
مشكل اخر يحاول بعض التجار و المشتغلينفي محال النقل يسوق له و هو ان امن الطرق و العقوبات التي يفرضها و طريقة ادارته للشارع معضلا اخر ساهم في ركود سوق السيارات في نواكشوط .
محمد الامين عبد الرحمن شاب يسعى منذ فترة الى شراء سيارة اجرة و لكنه الان بين المطرقة و السندان سيارة زهيدة باجراءات مجحفة و هو ما جعله ينتظر انقشاع القمامة كما يقول الى وقت اخر .
صديق محمد الامين تاجر سيارات يقول هو الاخر اننا الان نشتري بقدرما نبيع تقريبا الكل يسعى الى التخلص من بعض السيارات خاصة السيارات مننوع "افينسيس" و مثيلاتها .
فيما يلخص تاجر اخر المشكلة في ان العامة يعوشون حالة تردي اقتصادي عامة و بالتالي على الدولة دعم االقتصاد و هذه السوق بالذات من اجل الرفع من هنا و الحفاظ على سو اساسية و تعد رافعة للاقتصاد غير المصنف في موريتانيا .