اتهمت لجنة الإعلام في إضراب عمال اسنيم إدارة الشركة بالاستمرار في خرق الاتفاق الذي توصلت إليه مع العمال بوساطة من عمدة الزويرات وأدى لإنهاء الإضراب، وذلك بإصرارها على فصل القيادي النقابي أحمد فال ولد الشيباني، مشددة على أن "كل خيارات التصعيد واردة".
وقالت اللجنة في توضيح نشرته على صفحتها على فيسبوك إن تلفت انتباه الجميع إلى أنه حتى اللحظة لم إرجاع أحمد فال ولد الشيباني لعمله، متحدثا عن اتصال من العمدة بمناديب العمال أبلغهم فيه بتسوية القضية، دون أن يتم تنفيذ ذلك.
وأبدت اللجنة الإعلامية استغرابها لعدم احترام الاتفاق، وعدم الوفاء بما التزم به عمدة المدينة الشيخ ولد بايه للمناديب، مستنكرة ما وصفته "بالمماطلة في قضية لا جدال فيها".
وطالب اللجنة جميع العمال بالضغط على المعنيين بالأمر، والوقوف إلى جانب من وصفته "بالمناضل أحمد فال ولد الشيباني"، منوهة إلى أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز طلب بنفسه فتح صفحة جديدة، وتعهد بإرجاع كل المفصولين.
وحملت اللجنة إدارة "اسنيم" مسؤولية توقف الحوار، مؤكدة أن عدم احترامها للاتفاق هو ما أدى لذلك، مشددة على أن العمال نقابيين وغيرهم "لن يبقوا مكتوفي الأيدي إذا لم ينفذ الاتفاق، ويرجع أحمد فال إلى عمله".