
أود أن أعتذر لكل الأصدقاء والمتابعين الذين أحزنهم المقطع وتعاطفوا معي انطلاقا من مشاعر الأخوة والمحبة والتقدير، صدقوني: لكم في قلبي مكانة كبيرة ولم يكن القصد تعكير مزاج أحدكم أو إشغال باله ..أنا أحبكم إخوتي.
ولكل الذين لم تنطلِ عليهم الخدعة: برافو .. هذا هو عشمي فيكم.
2- كانت ليلة حافلة بالقهقهة والضحك المتواصل لما قرأته من ردود وتعليقات وانفعالات وتحليلات غريبة، لقد صدمتني ظاهرة انتشار الشائعات واستفحالها لدرجة أن يُصَدِّقَ جمعٌ كبير خبرا لا أساسه، ولأصحاب المواقع التي نشرت الخبر عن مصادر مقربة مني: مسليمة الكذب يشعر بالفشل أمامكم.
3- لازال مجتمعنا أسير الخرافات والشعوذات وأدعياء الرقية الشرعية، وحتى يستيقظ المجتمع لابد له من صدمات كهربائية وضربات فكرية تفكك منظومة الجهل والتخلف، على أني لا أنوي تغيير المجتمع بقدر ما أطمح للاستمرار في التعبير عن رأيي بصوت جهوري ونغمة مختلفة.
4- كنت أنوي كشف الحقيقة بعد أيام من انتشار المقطع الأول حتى يفرح السحرة والحجابة وأدعياء الرقية الشرعية ويوقنوا بانتصارهم وهزيمتي ، لكن كثرة اتصالات المحبين وتساؤلاتهم واستفساراتهم منعتني من استمرار عدم كشف الحقيقة.
5- لازال التحدي قائما، فأنا أتوكل على الله وأستعيذ به وأوقن بحفظه وأثق في قوته وأعتقد في حوله، وأعلم صدقا أن السحرة والحجابة والمشعوذين وأصحاب سر الحرف والجداول لن يضروني إلا بشيء قد كتبه الله علي، وأكرر: أنا أؤمن بوجود الجن وأؤمن بالسحر كما جاء في القرآن، لكني أنكر التلبس والمس والدخول .. فهذه أوهام وترهات وخرافات لا أساس لها في الدين كما قال بعض العلماء.
6- تحية ود واحترام وتقدير للشباب الذين شاركوا معي في إعداد هذه الفكرة وتعاونوا معي على توصيلها ونشرها
المصدر: أتلانتيك ميديا