أفاد إحصاء رسمي بأن 20.2 في المئة من المصريين، في الفئة العمرية الأكبر من 15 عاما، مدخنون.
وبلغت نسبة المدخنين بين الذكور 38.5 في المئة، مقابل 1.5 في المئة بين الإناث، حسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
واستندت تلك البيانات إلى أبحاث أجريت عام 2016، ونُشرت تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التدخين، الذي تنظمه منظمة الصحة العالمية في 31 مايو/آيار من كل عام، لإبراز المخاطر الصحية للتدخين.
وقال الجهاز المركزي إن 12.6 مليون شخص، من إجمالي عدد السكان البالغ 93 مليون نسمة، مدخنون. وتمثل الفئة العمرية الأكبر من 15 عاما نحو 62 في المئة من إجمالي عدد السكان.
وأطلقت منظمة الصحة العالمية اليوم العالمي لمكافحة التدخين عام 1987، لتشجيع المدخنين في جميع أنحاء العالم على الإقلاع عن التدخين لمدة 24 ساعة.
ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار "التبغ خطر يهدد التنمية"، وتدعو منظمة الصحة العالمية جميع البلدان إلى إعطاء أولوية لمكافحة التبغ.
التدخين السلبي
وقال الجهاز المركزي إن نسبة المدخنين بين من يمكنهم القراءة والكتابة بلغت 31.5 في المئة، مقابل 14.5 في المئة بين الجامعيين.
وأضاف أن نحو 23 مليون شخص يتعرضون للتدخين السلبي بسبب وجود مدخن أو أكثر داخل الأسرة، ونصف هذا العدد تقريبا من الإناث.
وأشارت البيانات إلى أن متوسط الإنفاق السنوي للأسرة المدخنة يبلغ 3968 جنيه (219 دولار تقريبا).
وكانت دراسة علمية حديثة قد أشارت إلى أن التدخين يتسبب في عشرة في المئة من أعداد الوفيات في العالم.
وتوقعت الدراسة، التي نشرت في دورية "لانسيت" الطبية، زيادة في نسبة الوفيات، بينما تستهدف شركات التبغ بقوة أسواقا جديدة، لاسيما في البلدان النامية.
وأشارت الدراسة إلى أن التدخين يظل ثاني مسبب للوفاة والعجز المبكرين في العالم.