قال نوازد هواش، وهو المشرف العام على مجلة حراء التركية المحسوبة على المفكر الإسلامي فتح الله غولن ، إن المضايقات التي تعرضت له المؤسسات التعليمية والإعلامية التابعة لغولن في تركيا وخارجها تمثل حالة من الجنون، متمنيا أن لا تتجاوز سحابة صيف تمضي ثم تعود الأمور إلى نصابها.
وأضاف هواش في مقابلة مع الأخبار ، إن دولا في أفريقيا تعرضت لضغوط من الحكومة التركية بممارسة مضايقات في حق المؤسسات التعليمية المحسوبة على غولن العاملة في هذه الدول.
ونفى المشرف على مجلة حراء أن تكون أي من هذه الدول قد مارست مضايقات ضد مؤسسات برج العلم وأخواتها، موضحا أن السبب في ذلك هو أنها مؤسسات أقيمت وفق القوانين المحلية لهذه الدول، كما أنها "أسست هناك في أوقات الشدة. والناس خبروا هذه المؤسسات ومن يسيروها وعرفوهم وعايشوهم وسلموهم أبناءهم".
واعتبر هواش، أن الإشكال الأكبر في العالم الإسلامي يكمن في كيفية إدارة الخلاف، مضيفا أن المجتمعات الغربية حققت تفوقا في الأخلاق الاجتماعية وحسن إدارة الخلاف؛ "لكننا ما زلنا نحتاج إلى شيء من النضج في تسيير الاختلافات فيما بيننا".
وأدى المشرف العام على مجلة حراء زيارة إلى نواكشوط للإشراف على بعض أنشطة حراء في موريتانيا؛ ومن بينها عقد ندوة مشتركة مع قناة المحظرة تحت عنوان: "صناعة الإنسان في ضوء الوحي ودلائل النبوة".