فل يصمت المرجفون ... الذين ليس لهم سوى النباح على قوافل الكرام ، و الذين يعيشون على التشكيك برئاسات القوم ، إلى تلك الأفواه المقرضة النتنة بالعنصرية و التسلق جدران سادة القوم كذبا وتلفيقا .
إلى هؤلاء أين كنتم يوم كان الفقراء يتعلمون على حساب محمد سالم ولد مرزوك منذ العام 1995 ؟ ، أين كانوا يوم جمع نفس الرجل شتات مقاطعة الميناء و أعادها إلى سرب الأغلبية الحاكمة ، ثم أين كان هؤلاء القوم و ولد مرزوك يعمل على توظيف العشرات من أبناء الطبقات الفقيرة من أبناء الميناء و الفقراء عامة .
و هذا مقطع مما يقوله أحد المرجفون (حرص (يقصد ولد مرزوك ) ، أن يأخذ المهرجان المذكور طابعا فئويا، مستبعدا الشخصيات التي تدين بالولاء لرموز وتشكيلات سياسية واجتماعية مغايرة).
هنا أرد إن كان المهرجان دعما للتعديلات الدستورية التي يريدها الرئيس فلماذا لم يظهر هؤلاء جميعا بغض النظر عن استدعائهم أم انهو تعودو الاستدعاء من التحت الطاولة و حيقتهم أنهم لا تحركم الحزبية و لا مصلحة الاغلبية بل الجيوب و المنافع الضيقة فحسب .
و يضيف نفس المرجف (وفي هذا الإطار، تم استبعاد مجموعة عريضة من التحضير والتنسيق للمهرجان المذكور رغم مكانتها الوازنة داخل المجموعة المستهدفة من قبل المستشار الذي يحاول استغلالها لأغراض سياسية وحركية لم يفصح عنها).
مضحك هذا التعبير هل على ولد مرزوك دعوة كتلة وازنة داعمة للموالات لمهرجان تنظمه الموالاة أي دعم هذا للموالاة و أي وقوف هذا مع التعديلات إنها حقا قمة التهافت بل التساقط و الفشل و السياسيين ، كل ذلك خاطه كذب و تحوير لحقيقة مركزية ان هذه المجموعة مجرد صيادي مصالح لا يعرف من الدعم الا ما تسلموا قيمته نقدا وهذه هي الحقيقة المرة .
أيها المتحدثون الباثون لسم التفرقة ، ليس الدنس الذي تروجون من الذي يعلق برجل من وزن ولد مرزوك بسيرته ومسيرته ، لن يؤثر سمكم و تنابزكم بالقول في مسيرة كتبها النجاح طيلة خمسة عشرة سنة في منظمة استثمار نهر السنغال ، لن ينفي تهافتكم و ادعاءاتكم الكاذبة حقيقة أن محمد سالم ولد مرزوك مستشار بالرئاسة ،و أنه نجح في تحويل كفة مقاطعة الميناء المحسوبة المعارضة الراديكالية من سنوات الى كتلة واحدة في سرب الرئيس و أغلبيته الداعمة ، هذه الأقاويل مهما كانت و أين ما وصلت لا تتجاوز أن تكون "يريدون إطفاء نور الله بأفواههم ..." .
ولد مرزوك كان و مازال منزله مشرع الأبواب للفقير و المحتاج و المكلوم و مهما كانت حاجته ، ولد مرزوك رجل الدولة الذي بقي طودا شامخا يتعلق به الجميع ، و أكد هذه المكانة عدة مرات و مرات من خلال مواقفه الوطنية التي كانت دائما الوحدة الوطنية مقياسها الوحيد و رؤية موريتانيا مجتمعة مركزها .
لم يكن الرجل يوما رجل تفرقة و شقاق و لا خديعة ونفاق ، كان دائما نعم الرجل الوسط و نعم الأب الحاضن الذي أكد في آخر خرجة له في الميناء أنه من طينة كبار الرجال الذين يلتف حولهم الجميع لما حققه ، للمجتمع و لهذه المقاطعة بالذات التي أكدت و تؤكد عودتها إلى حضن الأغلبية الرئاسية و الفضل في هذا النجاح الكبير و المنقطع النظير يعود لرجل الدولة و الأخلاق و الانجازات محمد سالم ولد مرزوك .
فإلى أولائك الذين يلبسون العري كذبا و نفاقا ، موتوا بغيكم و ليس لكم إلا الموت كذلك فمثل ولد مرزوك من الرجال يعز في عصرنا و كما يقال ، كلما تكلم عنك الناس فذلك يعني أنك ناجح و متميز بل و متألق ، و كل ما كانت هذه صفاتك فهذا يعني أنك ببساطة مسكت المرجفين أي محمد سالم ولد مرزوك .
