قال الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون، إن طريقة مسك دونالد ترامب ليده أثناء السلام عليه لم "تكن بريئة" بل كانت بمثابة "لحظة الحقيقة".
وشهدت المصافحة المحرجة بين الرجلين مسك كليها ليد الآخر بشدة حتى كاد يتحول لون بشرة يديهما.
وقال ماكرون للصحافة الفرنسية إنه أراد أن "يظهر أنه لن يقدم أي تنازلات حتى لو كانت صغيرة، أو رمزية، لكني لم أكن أيضا مستعدا للمبالغة في فعل أي شيء".
والتقى القائدان في بروكسل الخميس الماضي قبيل قمة لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
واستمرت المصافحة القوية عدة ثوان، كما نظر ماكرون وترامب في عيني بعضهما بعض بشكل ثابت حتى حاول الرئيس الأمريكي سحب يده.
وقال ماكرون لصحيفة "ديمونش" إنه أراد خلال اللقاء أن يكرس شيئا من الاحترام.
وأضاف ماكرون "ترامب، أو الرئيس التركي، أو الرئيس الروسي يرون الأمور من منظور علاقات القوة، وهو أمر لا يزعجني".
ومضى للقول "لا أؤمن بالدبلوماسية عبر توجيه النقد علانية (للآخرين) بل عبر الانخراط في حوار ثنائي بحيث لا أسمح لأي شيء بتعكيره. وعلى هذا النحو يمكن تحقيق الاحترام".
ومنذ أن استلم ترامب مقاليد الرئاسة في البيت الأبيض، كانت مصافحاته للقادة الأجانب محط متابعة اعلامية حثيثة.
في يناير أمسك بيد رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي عندما كانا يمشيان معا. وقالت ماي لاحقا إنه تصرف معها كـ "رجل نبيل"
وسحب ترامب يد رئيس الوزراء الياباني، شينزو أبي، نحوه في إشارة إلى حركاته المميزة
لكن رئيس الوزراء الكندي، جاستين ترودو، منع ذلك من خلال وضع يده على كتف ترامب خلال اللقاء
وفي مارس بدا ترامب أنه لا يود مصافحة المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل.