صوما مقبولا أيها الشعب الكريم رمضانكم عبادة وتبتل وتقرب إلى الله وابتهال
ثم إنني قررت بمحض إرادتي وحرصا على هذا الوطن العزيز ومواطنيه الكرام كشف السيبة وسدنة الضلال والفساد مراهقي الشيخوخة والعملقة المتأخرة الذين اختاروا بطونهم وانقادوا وراء أعراقهم ونزواتهم متناسين وطنهم وشعبهم العظيم
هاء ليَ المدخل لأجدد التحية والتقدير لهذا الوطن وشعبه وأقول إن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية فرع السبخة شهد في الآونة الأخيرة وتحديدا بعد أن احتمل رئيسه السابق عبد الله جالو إلى الولايات المتحدة الأمركية شهد تجاذبات ليست مطمئنة حيث قررالحزب تعيين نائبه سيدينا لأن ذلك مايقتضيه القانون والأعراف لكن بندا صو وجماعة من العنصرين وقفوا بوجهه فقط لاختلاف اللون والعرق
إذن هي وقفة عنصرية مرفوضة .ترفضها الأخوة التي تجمعنا والوطن الذي يحتضننا لن أقف على أرض الحياد واخوتي يتناحرون عنصرية "ذروها فإنها منتنة "
"إن أسوأ مكان في جهنم مخصص للذين يقفون على أرض الحياد من الحروب الأخلاقية الكبرى "
بجملة مارتن لوثر كنج هذه أريد أن أقول إن موقف السيدة رابي حيدر كان مشرفا بحجم ثقتنا بها
كان جوابها شافيا إذ قالت إنها لا تبالي باللون ولا القبيلة ولا العرق المهم عندها أن يقوم المعني بالدور المنوط به
شكرا إنه كلام كبير من إنسان كبير
من المهم أن أقول إن الحزب أيضا لم يقف على أرض الحياد بل أرسل وزراء ممن يثق بهم وهم شام جامبار مودي كامرا وجا مدينا
لكن حمية الجاهلية الأولى التي حرمها الإسلام أخذتهم فاتخذوا موقفا سيئا ينم عن قصور في التفكير كان موقفهم عنصريا جدا إذ وقفوا مع الأقلية التي لا تمثل إلا شهواتها وتطرفها وهذا مؤسف حقا أن يقف وزراء من الصفوة هذا الموقف المخزي
أحد هؤلاء الوزراء له قريب مستشار بالحزب الحاكم والغريب في أمره أنه صوت في الا نتخابات الماضية ضد الحزب لحزب معارض أقف حائرا وأضيف ماذا يعنيه هذا؟
وما يهمني في كل هذا أن يتركونا شعبا واحدا وأن يتركوا وطننا بسلام وهذا مقتضب فقط عن الفساد الذي يحدث هنا ولازال في جعبتي الكثير لأقوله
لكنني صائم نلتقي في مقال آخر
