
يزور يانغ يو وزير الشؤون الخارجية الصيني موريتانيا حاليا حيث استقبله الرئيس محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الجمعة بالقصر الرئاسي في نواكشوط.
وقال وزير الشؤون الخارجية الصيني بعيد اللقاء للوكالة الموريتانية للأنباء:
"كان الحديث مع فخامة الرئيس جيدا جدا حيث نقلت له في بداية اللقاء تحيات الرئيس شي جي ابينغ، كما كان اللقاء فرصة للاشادة بالمحادثات بين قائدي البلدين خلال زيارة فخام الرئيس للصين في 2015 .
عبرت عن الشكر للجانب الموريتاني على دعمه للقضايا المرتبطة بالمصالح الجوهرية الصينية، وأكدت لفخامة الرئيس آن الصين صديق حميم وعزيز لموريتانيا وأن الصين تدعم بثبات جميع القضايا المتعلقة بالمصالح العادلة لموريتانيا والجهود التي تقوم بها للحفاظ على الاستقرار والسلام في المنطقة وجميع جهود موريتانيا في الساحة الدولية والإقليمية.
أوضحت لفخامة الرئيس إننا نريد ترجمة الصداقة بين البلدين إلى قوة لتعزيز التعاون الثنائي ونحول الثقة السياسية المتبادلة إلى ثمار للتعاون تفيد شعبينا، كما أكدت لفخامته أيضا أن الصين ستواصل مساعدتها لموريتانيا من خلال المساعدات الحكومية للشعب الموريتاني ولسد الحاجات الأكثر إلحاحا لدى المواطنين، وسنشجع الشركات الصينية على التوجه إلى موريتانيا والاستثمار فيها ومزاولة أعمالها على اساس مبادئ السوق، وذلك من أجل دعم المنظومة الصناعية و التنوع الاقتصادي في موريتانيا ورفع قدرتها على التنمية الذاتية فلدينا ثقة تامة في مستقبل بلدكم.
يعرف الجميع أننا عندما نتحدث عن الصداقة مع موريتانيا نذكر ميناء الصداقة الذي شيد في أواخر القرن الماضي وهو ثاني اكبر مشروع صيني في إفريقيا بعد خط السكة الحديدية بين تنزانيا وزامبيا ".
وأضاف رئيس الديبلوماسية الصينية أن "هذا الميناء انعكس اقتصاديا واجتماعيا على موريتانيا وبشكل إيجابي وجيد جدا، وأصبح معلمة للتعاون الصيني الأفريقي ونحن سعداء جدا لذلك ونأمل في إنجاز المزيد من المشاريع والمعالم في المستقبل في أفريقيا.
لقد تجلى تعاوننا الثنائي كذلك في منطقة افطوط في الوسط الموريتاني، التى تحولت من مثلث الفقر إلى مثلث الأمل و الشركات الصينية تشرفت بالمشاركة في شق الطرق في هذه المنطقة ونحن على استعداد لتوجيه العديد من الشركات للمشاركة في البناء والتنمية الجارية في موريتانيا بما يعزز آمال السكان في التنمية.