وصلت المساعدات الإنمائية التي تمنحها الوكالة الفرنسية للتنمية لأفريقيا إلى 4 مليارات يورو في عام 2016 بزيادة بنسبة 25 بالمائة مقارنة مع عام 2015.
هذه الزيادة المعتبرة جاءت في فترة اتسمت بانخفاض حاد في المساعدات الدولية للقارة السمراء.
وكان الدافع الرئيس وراء الأداء الفرنسي الجيد هو التحولات الكبيرة الديموغرافية والاجتماعية والبيئية والتكنولوجية، فضلا عن التحولات السياسية والمدنية.
هذا المبلغ المقدم لإفريقيا من قبل الوكالة الفرنسية، يمثل 50 بالمائة من التزاماتها الخارجية، 600 مليون منها أنفقت في مجال الطاقة المتجددة. بهدف الوصول إلى رفع مستوى التمويل في هذا القطاع إلى 3 مليار يورو في عام 2020.
وكان الرئيس الفرنسي المنصرف فرانسوا هولاند قد تعهد في يناير الماضي خلال قمة الفرانكفونية بباماكو بتقديم تمويلات لإفريقيا بقيمة 23 مليار يورو خلال السنوات الخمس المقبلة.
