يلتقي ريال مدريد وخصمه في المدينة أتلتيكو في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وتعيد المباراة على ملعب فيسنتي كالديرون إلى الأذهان نهائي السنة الماضية في لشبونة.
وفاز الملكي السنة الماضية في النهائي مستفيدا من عامل الخبرة الكبير الذي يملكه، حيث كان على بعد ثوان من الهزيمة قبل أن يدرك مدافعه راموس التعادل من رأسية، ويلعب الفريقان شوطين إضافيين خسر فيهما الأتلتي 4-1.
وحل أتلتيكو في السنتين الماضيتين مكان برشلونة في المباريات المشتعلة ضد ريال مدريد، حيث تلاقى الفريقان 6 مرات بعد نهائي لشبونة، فاز فيها الأتلتى 4 مرات وتعادلا مرتين، كما أقصى فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني كتيبة الإيطالي كارلو أنشيلوتي من كأس إسبانيا، وهزيمه في مباراتي الذهاب والإياب لليغا الإسبانية، وأيضا انتزع منه لقب كأس السوبر الإسبانية مطلع الموسم.
يدخل أنشيلوتي المباراة بتشكيلته المعتادة 4-3-3 حيث يشارك بالثلاثي الهجومي بيل ورونالدو وبنزيما أو الـBBC، ولا يوجد أي إصابات في صفوف الملكي.
ويعود بيل للفريق بعد أن غاب عن مواجهة إيبار في الدوري بسبب الإصابة،
أما سيميوني فيلعب بخطة 4-4-2 ويشارك بالمهاجمين الفرنسي غريزمان والكرواتي ماندزوكيتش، وأكد سيميوني أن الأخير سوف يشارك كلاعب اساسي، في الوقت الذي يجلس فيه توريس على مقاعد البدلاء.
أما راؤول غارسيا فيعاني من مشكلة في المعصم، ولكن يمكن أن يكون ملائم لمقاعد البدلاء.
وسيحتفظ الحارس جان أوبلاك بمكانه في التشكيلة الرئيسية علما أن الحارس الآخر مويا بات جاهزا للعب.
أتلتيكو حافظ على شباكه نظيفة في 6 من آخر 7 مباريات في دوري أبطال أوروبا (بما في ذلك التصفيات)، ولم يهزم في 19 من آخر 21 مباراة في دوري أبطال أوروبا (بما في ذلك التصفيات).
حافظ الأتلتي على نظافة شباكه ضد ريال مدريد في آخر 3 مباريات في ملعبه في جميع المسابقات، وفاز على الملكي في آخر 3 مباريات على ملعبه في جميع المسابقات.
وسجل أتليتيكو على الأقل هدفين في آخر 4 مباريات ضد ريال مدريد في جميع المسابقات، بينما سجل ريال مدريد هدفين على الأقل في آخر 3 مباريات في دوري أبطال أوروبا (بما في ذلك التصفيات).
فيما سجل ريال مدريد 21 هدفا في البطولة ويميل الفريق للعب أكثر من الجهة اليسرى مستفيدا من نجمه رونالدو ومن خلفه رودريغيز، إلا أن هجمات الريال من الطرف الآخر لا تقل خطورة بوجود القطارة الويلزي بيل.
أما الأتلتي فسجل 15 في البطولة ويفضل الجهة اليمنى للعب بمعدل 44% من مجمل هجماته مقابل 35% للجهة اليسرى، ويساعد الروخي بلانكوس على هذا وجود المتألق الفرنسي غريزمان ومن ورائه صانع الألعاب المحنك التركي توران.
