
اليوم إنفو، آراء : داوود أحمد عيشة فكرت وانا اشاهد تدافع المصلين علي جثمان الرئيس أعلي ولد محمد فال ونوعية الحضور وتنوعهم وصدق مشاعرهم انه لا خوف علي هذا الشعب المتسامح العظيم
شاهدت جميع المكونات الوطنية وجميع الطيف السياسي متوحدين متماسكين يجمعهم الحزن والوطن
ذابت كل الخلافات لا معارضة ولا موالاة ولاعرقية ولا قبلية الكل يترحم علي روح الرئيس الراحل
تمنيت ان نجعل من هذا الموقف نموذجا لتعاملنا السياسي وان نكرم الرئيس أعلي بوحدة الطيف السياسي من اجل المصلحة العليا للوطن الذي يعتبر الراحل رقما عسكريا وسياسيا في تاريخه الحديث
عشرون عاما مديرا للامن في سنوات العسكر والانقلابات ولم نسمع بشخص واحد تعرض لضر علي يد الرجل مع انه كان مشهورا بحزمه واستقرت الدولة أمنيا في عهده
سنتان من الحكم علي راس الفترة الانتقالية خرج فيها من الباب الواسع مسلما الحكم لرئيس مدني منتخب مخلدا اسمه في ذاكرة شعب هذاالفضاء الصحراوي
ان الشعوب العظيمة تحول أحزانها افراحا بخطوات صائبة وللرجل حق علينا لابد ان يتجاوز ايّام العزاء لذلك اقترح تسمية جامعة انواكشوط باسم جامعة الرئيس أعلي ولد محمد فال .
اللهم ارحم أعلي واغفر له وتجاوز عنه فبموته خسرت الساحة السياسية رجلا عظيما كتب اسمه في تاريخنا الحديث
داوود ولد احمد عيشه انواكشوط 6/5/2017