يخوض مرشحا الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية، إيمانويل ماكرون ومارين لوبان حملات انتخابية تتسم بالتوتر في محاولة أخيرة لإقناع الناخبين بالتصويت لكل منهما يوم الأحد.
وفي هذا الإطار، زار الخميس مرشح تيار الوسط، إيمانويل ماكرون، الذي يتصدر استطلاعات الرأي، مدينة رودي جنوبي فرنسا.
بينما تعرضت منافسته، مارين لوبان، من الجبهة الوطنية المنتمية لأقصى اليمين للرشق بالبيض خلال تجمع انتخابي الخميس في منطقة بريتاني، شمالي فرنسا.
وأقام ماكرون دعوى قضائية على شائعات في الإنترنت مفادها بأن له حسابا بنكيا سريا في منطقة الكاريبي.
وقد نفى ماكرون بشدة هذه الشائعات التي رددتها لوبان مساء الأربعاء خلال المناظرة التلفزيونية الأخيرة بينهما.
وتوقع استطلاع رأي أجراه معهد أودوكسا الفرنسي أن تشهد انتخابات الأحد أدنى نسبة مشاركة مقارنة بالجولات الثانية من الانتخابات السابقة منذ عام 1969.
وأضاف معهد أودوكسا أن ناخبي أقصى اليسار من المرجح ألا يصوتوا يوم الأحد.
ووجد استطلاع رأي آخر أن الدعم الذي يحظى به ماكرون ارتفع بنسبة 62% بين الناخبين الذين قرروا لمن سيصوتون الأحد مقارنة بـ 38% لمنافسته من أقصى اليمين.
•وفي تطورات أخرى متعلقة بالانتخابات الفرنسية، أثنى الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، في رسالة بالفيديو، على القيم الليبرالية، لماكرون قائلا إنه "يخاطب آمال الناس وليس مخاوفهم".
•أما جان ماري لوبان، والد المرشحة مارين لوبان، الذي أسس الحزب وطرد منه في عام 2015، فقال إن ابنته ربما لم تكن في مستوى المناظرة التلفزيونية يوم الأربعاء.