
بيان
النقابة العامة للتعليم الخاص:
في الوقت الذي تتم فيه الامتحان النهائية للتلميذ الموريتاني من العام الجاري، أقدمت السلطات التنفذية في البلد على إقصاء التعليم الخاص الذي كان ولازال شريكا فاعلا للتعليم العمومي منذ أكثر من ثلاثين سنة، حيث كان طوال العقود الثلاثة من عمره مساهما مهما في تكوين التلميذ الموريتاني وتسليحه بنور العلم ليكون قادرا على بناء الدولة والمحافظة على ريادتها وتلبية احتياجاتها، بل إن قطاع التعليم الخصوصي قد أثبت جدارته بتميزه الدائم في كل المسابقات الوطنية ( شهادة دخول الإعدادية ،وشهادة ختم الدروس الإعدادية ، شهادة الباكلوريا ) حيث كان دائما محل الصدارة والريادة .
هذا بالإضافة إلى أن القطاع يستقطب أكثر من 8000 مؤطر مابين حامل شهادة ومتقاعد، وهو ما يعني أنه مساعد قوي في امتصاص البطالة وإعالة أسر عديدة فضلا عن تكوين أكثر من ألف تلميذ موزعة على كل مراحل التعليم الأساسي والإعدادي والثانوي تضم جميع شرائح المجتمع،ما يحمل في طياته إذابة تامة للفوارق الإجتماعية، يستحق عليها القطاع الدعم والمساندة والاعتراف له بالجميل، وخير دليل على ذلك المدارس الخاصة التي توجد في المقاطعات التالية : الرياض ،دار النعيم ،السبخة، الميناء...
و في الأخير فإننا في النقابة العامة للتعليم الخاص ندعو السلطات المعنية بالقطاع إلى :
• التريث ومراعات مصير أكثر من 8000 مؤطر و500 مدير وأزيد من 100 ألف تلميذ ...
• مشاركة أصحاب التعليم الخاص في تقرير مصيرهم والابتعاد عن المزايدات السياسية .
• دعم القطاع بقطع أرضية .
• إشراك القطاع في الاستفادة من تكوين الطواقم المستمر .
• زيادة الدعم له بتعميم الكتاب المدرسي .
عن المكتب التنفيذي للنقابة العامة للتعليم الخاص