تنتقل المصرية، التي يعتقد أنها أسمن امرأة في العالم، إلى الإمارات العربية المتحدة، بعد جدل حول فقدانها الوزن في أحد مستشفيات الهند، حيث كانت تتلقى العلاج من السمنة المفرطة.
وقال مستشفى سيفي في مومباي إن إيمان عبد العاطي خضعت لجراحة إنقاص وزن، ويمكنها مغادرة المستشفى بعد أن أصبح وزنها 172 كيلو غرام، مقابل الوزن السابق الذي قُدر بحوالي 500 كيلو غرام.
لكن شقيقة إيمان اتهمت الأطباء في المستشفى الهندي بالكذب، وطالبت بأن تبقى في المستشفى لمزيد من الوقت.
وتنتقل إيمان إلى مستشفى برجيل في أبو ظبي لتلقي العلاج الطبيعي، وفقا لبيان صادر عن الأطباء المعالجين للحالة.
وجاء في البيان صادر عن مستشفى سايفي أن المريضة "سوف تتلقى علاجا طبيعيا ثانويا في مستشفى برجيل، إذ أن أقرب إلى بلدها وأسرتها."
كما جاء في البيان أن المستشفى فخور بجهود فريق الأطباء المعالج لإيمان، "التي قدمت إلى المستشفى في طائرة شحن، لكنها تغادر الآن كراكبة عادية على مقعد في درجة رجال الأعمال."
وكان المستشفى قد أعرب عن استيائه من فيديو نشرته شقيقة إيمان، شيماء، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قالت فيه إن شقيقتها لا زالت فاقدة القدرة على الكلام والحركة، وإنها لم تفقد وزنا بالقدر الذي يزعم المستشفى أنها فقدته.
ونفى مفازال لاكدوالا، الطبيب الذي قاد الفريق المعالج لإيمان بالمستشفى الهندي، تلك المزاعم عبر تغريدة نشرها على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وقالت شيماء لـ بي بي سي إن شقيقتها لا تزال تستخدم قناعا للأكسجين للتنفس أغلب الوقت وأنها تتناول الغذاء عبر أنابيب تمتد من أنفها إلى المعدة.
وأضافت أنها تخشى ألا تحصل شقيقتها على العلاج في مصر إذا دعت الحاجة إلى ذلك، مطالبة ببقاءها في المستشفى الهندي لفترة أطول.
وكانت إيمان قد أصيبت بسكتة دماغية في سن الحادية عشرة، ولم تغادر منزلها لمدة 25 عاما بسبب وزنها الزائد.
ونُقلت في طائرة خاصة في يناير/كانون الثاني الماضي إلى مستشفى سيفي في مومباي، حيث خضعت لعملية جراحية في مارس/آذار على يد فريق من الأطباء، بقيادة لاكدوالا.
ويقول المستشفى إنه بإمكانها الآن أن تجلس على كرسي متحرك لفترات أطول، ونشر صورا جديدة لإيمان بعد جراحة تقليل الوزن.
وعادة ما تكون جراحات إنقاص الوزن هي الملاذ الأخير لعلاج السمنة المفرطة.