نظم أطر ووجهاء ولاية كوركل مساء أمس بدار الشباب القديمة تظاهرة كبيرة تعبيرا عن استعدادهم لاستقبال رئيس الجمهورية في ولايتهم خلال الزيارة التي من المنتظر أن يؤديها رئيس الجمهورية في الخامس و العشرين من الشهر الجاري.
و قد مثل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في هذه التظاهرة النائب الاول لرئيس الحزب أجيه ولد سيداتي .
وخلاله كلمة له بالمناسبة، قال ولد سيداتي، إن زيارة رئيس الجمهورية لولاية كوركل تأتي ضمن زياراته للولايات التي بدأها بالحوضين، وهي زيارات تنموية بالأساس تعكس وعي فخامة الرئيس بالآمال الكبيرة التي يعلقها السكان على الدولة ومصالحها العمومية ، كما أنها ترجمة واضحة للبرنامج الإصلاحي الذي دشنه الرئيس في مأموريته الأولى ويواصل تنفيذ مشاريعه الطموحة في المأمورية الثانية.
و أضاف أن ولاية كوركل تعتبر رمز الوحدة الوطنية في البلاد ، منوها في نفس الوقت بمكانتها الكبيرة لدى رئيس الجمهورية فمنها يقول ولد سيداتي أنوطت صفحة الارث الانساني حيث أدى فيها رئيس الجمهورية صلاة الغائب ترحما على أرواح شهداء الارث الانساني ، و أكد ولد سيداتي أن إختيار رئيس الجمهورية مدينة كيهيدي عاصمة ولاية كوركل لانطلاق حملته الرئاسية الماضية لم يأتي إعباط و إنما هو دليل على مكانة هذه الولاية في قلب رئيس الجمهورية ، وحث نائب الرئيس أطر وفاعلي كوركل على اغتنام هذه الفرصة من اجل إبراز التطلعات والآمال التي يرى السكان أن تحقيقها سيسهم في تقويم الاختلالات التنموية وفتح آفاق جديدة للمزيد من الانجازات تجاوبا مع نهج الحزب في التعاطي مع الحكومة , وكذلك التركيز على طرح المشاريع التي تتماشى مع طموحات رئيس الجمهورية وترفع من شأن تنمية الولاية، كما دعا السيد محمد اجيه ولد سيداتي كذلك إلى الاستفادة من دروس زيارة الحوضين لتكون كوركل نموذجا يحتذى به في باقي الزيارات المقبلة .
و طالب ولد سيداتي سكان الولاية بتجاوز الخلافات و رص الصفوف من أجل إنجاح هذه الزيارة .
فيدرالي الحزب على مستوى ولاية كوركل با آمادو آبو دعا في كلمته الافتتاحية كافة أطر ووجهاء الولاية إلى العمل على إنجاح زيارة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، مشيرا إلى ضرورة وقوف أبناء الولاية صفاً واحد وتجاوز كافة الاعتبارات التي قد تحد من جاهزية السكان بغية تنظيم استقبال يليق بمقام فخامة الرئيس ويبرز مكانة الولاية.
