منذ أن تولت شركات خاصة خانظفة بعض مناطق العاصمة يلاحظ المتتبع للشأن البلدي تراجعا ملحوظا في عمل البلديات وفي دورها التكميلي للشركات التي تنظف مناطقها في العاصمة.
من المعروف تقليديا أن النظافة من مهمة البلديات وتأخذ عليها الضرائب ولكن لتشعب العاصمة وصعوبة السيطرة على نفايتها وترامي اطرافها ارتأت المجموعة الحضرية أن تستأجر بعض الشركات لنظافة العاصمة وهو ما سبب تراجعا في الدور التقليدي للبلديات.
يرى المتابعون أن البلديات تراجع دورها في النظافة والحفاظ على المراكز الخدمية العامة وهو أمر غير مقبول حيث ينبغي أن تلعب الدور المكمل لشركات النظافة الخصوصية وأن تسد الثغرات التي تتركها وتزيل النفايات المستعجلة كجيف الحيونات التي يتضرر منها المواطن وذلك عندما تتأخر الشركات تلك عن تلك الأمكنة التي يحدث فيها مثل هذا النوع.
فلا يعني وجود شركات خصوصية للنظافة إعفاء البلديات من تلك المهمة.
