حث وزير المالية الفرنسي مواطني بلاده على التزام الحيطة والحذر عند زيارتهم لموريتانيا، وذلك على الرغم من التحسن الأمني الحاصل في البلاد.
الوزير سابان قال: رغم أن الوضع الأمني قد تطور إيجابيا خلال السنوات القليلة الماضية؛ إلا أن رسالتي الأولى التي يمكن أن أرسلها إلى مواطنيَّ هي عدم المخاطرة والتحسب لما يمكن أن يحدث من خروج الوضع عن السيطرة. وأضاف الوزير أن فرنسا تتحمل تأمين مواطنيها إلا أن وقوع أحدهم في الأسر هو مصدر قوة بالنسبة للجماعات الجهادية، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يؤدى إلى فقد الأسير لحياته.
ميشيل سابان مع ذلك قال إن كل حالة يمكن تحليلها على حدة، مشيدا بالطريقة التي تتعامل بها موريتانيا مع المشكلات الأمنية، مشيرا إلى إمكانية سحب موريتانيا من المنطقة الحمراء سياحيا وفقا لتصنيف وزارة الخارجية الفرنسية.
وقد وضعت فرنسا المناطق السياحية الموريتانية التي توجد بالأساس في الشمال والشمال الشرقي في منطقة الخطر الأمني (المنطقة الحمراء)، وذلك منذ العام 2007 تاريخ اغتيال ثلاثة سياح فرنسيين قرب مدينة ألاك.
ويقوم وزير المالية الفرنسي بزيارة إلى موريتانيا هذه الأيام التقى خلالها بمسئولين حكوميين موريتانيا، كما أشرف على اتفاقية بين غرفة التجارة بمرسيليا وغرفة التجارة الموريتانية.