يحقق المدعون العامون الفرنسيون فى عمليتي إختيار الدولتين المنظمتين لبطولتي كأس العالم لكرة القدم لعامى 2018 و 2022، واستجوبوا سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) السابق في هذا الأمر.
وبدأ مكتب النائب العام الوطنى فى فرنسا بحث ملف منح تنظيم البطولتين لروسيا وقطر على التوالى فى العام الماضى.
وذكرت صحيفة "لوموند" أن المدعين يحققون في مزاعم بشأن حدوث فساد.
كما ذكرت الصحيفة الفرنسية أيضا أن المحققين تحدثوا إلى بلاتر يوم الخميس 20 أبريل/ نيسان الجاري "كشاهد".
وفي مارس/ آذار الماضي، نقل الاتحاد الدولي لكرة القدم الأدلة إلى السلطات السويسرية والأمريكية التي بدأت تحقيقاتها في قضايا الفساد في المجلس التنفيذي للفيفا قبل عامين.
وفي مايو 2015، داهمت السلطات السويسرية فندقا في زيوريخ، وألقت القبض على سبعة كانوا من بين 14 شخصا وجهت إليهم اتهامات بالفساد في تحقيق أجرته وزارة العدل في الولايات المتحدة.
وفي ديسمبر من ذلك العام، وجهت اتهامات إلى 16 موظفا آخرين عقب القبض على اثنين من نواب رئيس الفيفا في نفس الفندق في زيورخ.
وقد انتهت فترة رئاسة بلاتر للفيفا التى استمرت 17 عاما حيث منع من جميع الانشطة المتعلقة بكرة القدم لمدة ثمانى سنوات تم تخفيضها الى ست سنوات فى ديسمبر/كانون أول عام 2015.
ووجد أن بلاتر، البالغ من العمر 81 عاما، قد دفع مبلغ 1.3 مليون جنيه إسترليني لميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي السابق لكرة القدم، والذي منع أيضا من جميع الأنشطة المتعلقة باللعبة لمدة ست سنوات.
ويحقق المدعون السويسريون في الأموال التي دفعت لبلاتيني أيضا.