تخوض مرشحة أقصى اليميني الفرنسي مارين لوبان حملة أشبه بحرب عصابات لتقويض فرص خصمها الوسطي إيمانويل ماكرون، الأوفر حظا في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية الفرنسية.
ووصفت لوبان خصمها ماكرون بأنه "مضارب شاب" و"ممثل العولمة الجامحة"، وقالت مرشحة اليمين في منطقة فقيرة اكتسحها حزبها "الجبهة الوطنية": "ماكرون يريد تطبيق سياسة تفرط في الليبرالية" .. "تلغي الضوابط بالكامل" وتلحق "دمارا اجتماعيا".
ونشرت لوبان صورتها مبتسمة بمعطف مشمع أصفر يرتديه الصيادون على حسابيها في موقعي "تويتر" و"فيسبوك"، اللذين يتابعهما حوالى مليون ونصف المليون شخص.
لكن لوبان لم تعلق على تقييم جديد بلغ حوالى 5 ملايين يورو، الضرر المحتمل الذي قد يلحق بالبرلمان الأوروبي نتيجة تسديده رواتب وظائف وهمية تقاضاها مساعدو نواب أوروبيين من حزبها بين 2012 و2017.
وبدأت زعيمة اليمين المتشدد حملة هجومية تشمل لقاءات ميدانية مفاجئة في مناطق صوتت بشكل عارم لصالحها ولصالح برنامجها القاضي بتشديد الأمن ورفض الاندماج الأوروبي وسياسة الانفتاح على الهجرة.