عمدت قوات الأمن بمدينة ازويرات إلى تفريق مواطنين اجتمعوا قبل قليل أمام مبنى الولاية باستخدام القنابل المسيلة للدموع.
ووفق مصادر من داخل المدينة الواقعة أقصى شمال البلاد فإن الجهات الأمنية قامت باستنفار في عناصرها عند وقوع الحادث بسبب اشتعال السيارة أمام المبنى الذي سيقيم فيه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ساعات فقط قبل وصوله المدينة في زيارة ينتظر أن يقوم بها إلى هناك يوم غد الاثنين.
وقد اندلعت النيران في السيارة بسبب تماس كهربائي داخلها، مما نتج عنه تجمع للمارة والقاطنين قريبا من مبنى الولاية.
ووفق المصادر فقد تم التغلب على آثار الحادث الذي وصف بالعادي.
وكانت المدينة عرفت إضرابا عماليا تم التوصل في نهايته إلى اتفاق بين إدارة شركة سنيم وعمالها بوساطة من عمدة المدينة الشيخ ولد بايه ودعم من الرئيس ولد عبد العزيز الذي منح راتب شهر واحد لعمال الشركة المضربين.