اليوم إنفو، معالجة ـــ لا يختلف اثنان على أن الهجمة التي قام بها مسلمون في الدول الغربية منذ الحادي عشر سبتمبر 2001 أضرت كثيرا بالاسلام وبالجاليات المسلمة في أوروبا وأمريكا كما أضرت قبل ذلك بالاسلام وجوهره وبدل إسلامية سامها الغرف خسفا ودمرها تحت ذريعة محاربة التشدد أو "الارهاب"
كان من أضرار الظاهرة ونتائجها ظهور الاسلام فوبيا أو الخوف من الاسلام فضلا عن صعود اليمين المتطرف في الدول الغربية
وفي ظل وجود تنظيم الدولة النسخة المتطورة من تنظيم القاعدة يتساءل الكثيرين عن مصير التعايش وعن مصير الجاليات المسلمة في الغرب
بعد كل هجوم إرهابي في نيويورك او باريس او لندن اوبركسل تتصاعد الكراهية ويتعرض المسلمون للمضايقة والاعتقال نتيجة اعمال الاسلام منها برئي والمسسلمون المعتدلون منها أبرئ
فما مصير الصراع في ظل تصاعد هجمات داعش وصعود اليمين المتطرف في اوروبا وحكم الغبي ترامب لأمريكا؟