قالت مصادر إن القوات الامنية قد استعدت العديد من القادة الامنيين وعملاء المخابرات السرية الموريتانية الذين تم تحويلهم بشكل غريب في الفترة الماضية الى الداخل .
على اثر ما قيل انه خلاف بينهم مع بعض القادة والضباط الاعلى رتب ، و قد اعقب هذا النقل اكبر عملية سرقة اكثرها جرأة حيث تمت في وضح النهار و على الملأ ، هذه العملية دفعت السلطات الامنية الى مراجعة القرار حيث تم استدعاء ابرز تحريات و قادة البحث الميدانيين وعادتهم الى مناصبهم السابقة ليباشرو التحقيق في عملية بنك BMCI
هذا الاجراء كان متوقعا خاصة مع اطلاق سراح جميع المتهمين في القضية و كذى عجز السلطات الامنية عن التقدم في عملية السرقة بالرغم من تعيين اكثر من اربعة ضباب من الشرطة على القضية التي مضى عليها ازيد من اسبوع .
هذا الاجراء بات الامل الوحيد في حل مابات يعرف اعلاميا بقضية BMCI التي شغلت الراي العام بسبب اتقان الطريقة التي نفذت بها و عدم ترك أي ادلة من الجناة .
