اقترح الكاتب والمفكر الإسلامي الدكتور محمد المختار الشنقيطي على من وصفهم بالقوى الوطنية الشريفة والناشطين الإعلاميين في موريتانيا استمرار الضغط على المجاهرين بالتطبيع، وذلك عقب إصدار وزير الخارجية السابق أحمد ولد سيدي أحمد بيانا توضيحيا حول فترة دوره في التطبيع مع إسرائيل.
واعتبر الشنقيطي في تدوينة على حسابه في فيسبوك أن "أهم دلالة لبيان الوزير السابق أحمد ولد سيد أحمد هي أن الضغط على المجاهرين بمنكر التطبيع مفيد ومثمر، وأن التكيف مع أهوائهم بالمجاملات الباردة ليس هو الطريق الصحيح".
واقترح الشنقيطي استمرار الضغط على المجاهرين بمنكر التطبيع حتى يعلنوا توبتهم من هذا المنكر، وندمهم عليه، والنية أن لا يعودوا إليه، بشكل صريح لا لبس فيه، بعيدا عن المجاز والتورية، واللغة الدبلوماسية".
وأضاف الشنقيطي أنه "بعدها سيكون من حقه على الجميع التعامل معه والحديث عنه بكل توقير واحترام، باعتباره شخصية وطنية، ورجل دولة وسياسة، وتلك ستكون سابقة مفيدة له وللمنتدى وللجميع، ورسالة مستقبلية لكل المطبعين أن الموريتانيين شعب مسلم، وليسوا بني إسرائيل الذين {كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه}.