من د.بدي ولد أبنو إلى وزير التعليم العالي د.سيدي ولد سالم:
لمْ أفهم يوماً ولم أفهم اليومَ ولن أفهمَ أبداً ومطلقاً لماذا منذ عقودٍ تتكرّر نفسُ المأساةِ ونفسُ المحنة للطلبة الموريتانيين في الخارج (وطبعاً في الداخل).
أيّ تفسيرٍ لهذه العبثية ولهذا الاستهتار الذي ينْدر بهذه الطريقة في بقية العالم؟ يالها منْ وضعية مؤلمة وياله من عار !
إذا كانتْ الدولةُ قادرةً على إيجاد ستة مليارات لمْ تكن جزءاً من الموازنة المبرمجة لتنظيم استفتاء أقلّ ما يمكن أنْ يقال عنْه إنّه ليسَ أولويةً في الوقتْ الحالي (دون الدّخول في قضايا كثيرة ليس هنا سياقُها) فكيف لا تكون قادرةً على صرفِ ما هو مبرمجٌ أصلاً (أوْ يُفترض ذلك) ويُمثّل ـ أوْ يُفتَرض أنّه يُمثّل ـ الهمّ الأوّلَ والأولوية (إنْ كان لهذه الكلمة معنى في القاموس السائد).
تتعاقب أجيال وطوابير