أعلنت السلطات الفلبينية الخميس أنه تم إلقاء القبض على مواطنين أجنبيين تردد أنهما على صلة بتنظيم الدولة الاسلامية “داعش” الشهر الماضي في الفلبين.
وألقت سلطات الهجرة والجيش الفلبيني القبض على المشتبه بهما -الكويتي حسين الظفيري والسورية رهف زينة- في 25 مارس بعد تلقي معلومات من الكويت والولايات المتحدة بأنهما على صلة بالإرهاب.
وقال وزير العدل الفلبيني فيتاليانو أكيري إن الظفيري، الذي يستخدم اسمي شهرة هما “ورش الكويتي” و”أبو مسلم الكويتي”، “تردد أنه قد تورط في تصنيع متفجرات وربما تخطيط عملية ضد الكويت”.
وقال أكيري إن تقارير استخباراتية للجيش الفلبيني قد حددت هوية الظفيري أيضا كعنصر في تنظيم الدولة “داعش”.
وأضاف أن زينة تقول إنها زوجة الظفيري.
وقال رئيس سلطات الهجرة، جامي مورينتي، إن سلطات في الكويت قد أرسلت معلومات مفادها أن الشخصين: “يخططان لعملية تفجير” إما في الكويت أو في الفلبين.
وأضاف مورينتي أن الاثنين وصلا آخر مرة إلى مانيلا في يناير، في رحلتهما الثالثة للفلبين. واتهم الأجنبيان بانتهاك قوانين الهجرة نظرا لانتهاء سريان تأشيرتيهما السياحيتين وقت القبض عليهما.
وقال إن “إجراءات الترحيل جارية، وخلال شهر تقريبا أو أقل من شهر سوف يتم ترحيلهما إلى السلطات الأجنبية التي تطلبهما”.
ومن ناحيته قال المتحدث باسم الجيش الفلبيني البريجادير جنرال ريستيتوتو باديلا إنه لم يتم الإعلان عن القبض على المشتبه بهما الشهر الماضي لإتاحة الفرصة للسلطات لإنجاز الإجراءات والتحقيق.
وأكد باديلا للمواطنين أن قوات الأمن مستعدة للتصدي لأي تهديد من تنظيم داعش في الفلبين.