أكد باحثون أمريكيون أن التوتر والعنف الجنسي الذي تتعرض له بعض المراهقات يسرع من عملية البلوغ لديهن.
تعد مشاكل العنف والاعتداء الجنسي من الظواهر الاجتماعية المؤلمة المنتشرة في عدد من البلدان، ما جعل العديد من المنظمات المعنية برعاية حقوق الإنسان والأطفال بشكل خاص تولي تلك المشكلة اهتماما كبيرا، وتدرس تأثيراتها على الحالة النفسية للمعتدى عليهم.
وفي هذا السياق قال عدد من الباحثين الأمريكيين في علم النفس: "قمنا في السنوات الأخيرة بمتابعة تلك الظاهرة عن كثب، وأجرينا الكثير من الدراسات التي شملت عددا كبيرا من الفتيات المراهقات، لقد قارنا بين الحالة الجسدية للفتيات اللوات نشأن في ظروف مريحة وطبيعية، وبين الفتيات اللوات تعرضن للعنف والاغتصاب، وتبين أن اللواتي تعرضن للاعتداء الجنسي في أعمار مبكرة من سن المراهقة، يبلغن أبكر بـ 8 إلى 12 شهر من اللواتي لم يتعرضن للعنف والاعتداء".
وأشار الباحثون إلى أن هذا الفرق بمعدل البلوغ الجسدي لا يعد كبيرا جدا، ولكن من المحتمل أن يترك آثاره السلبية في أنفس المراهقات، كون البلوغ العقلي مرتبط بشكل أساسي بالبلوغ الجسدي ومعدلات الهرمونات في الجسم.