اختتمت حركة 10 يناير مساء أمس أعمال مؤتمرها الثاني والمنظم تحت شعار ""وحــدة الصـف الشـبـابي سبـيـلـنا الوحيد لـبلـوغ هـدفـنـا الذي تم افتتاحه"" يوم 05-04-2015 بفندق الخاطر وقد تميز المؤتمر بحضور جميع الطيف السياسي أغلبية ومعارضة وتمثل ذلك في دعوة رؤساء المنظمات الشبابية للأحزاب السياسية لكل من حزب تواصل والتكتل وحاتم إضافة إلى حزب الإتحاد من أجل الجمهورية و الكرامة والمسؤول الشبابي لحزب الوطن وقد دعت الحركة أيضا حركات شبابية من أهمها حركة كفانا واتحاد الشباب من أجل الوطن إضافة إلى حركة 25 فبراير؛وقد حظى المؤتمربتغطية واسعة من وسائل الإعلام المحلية،كما حضرت المؤتمر أيضا شخصيات وطنية وجمع غفير من منتسبي الحركة وأعضائها: وفي نهاية المؤتمر أصدرت الحركة بيانا وزعته على وسائل الاعلام يحمل عدة توصيات
وهذا نص التوصيات الصادرة عن الحركة
1- محور سياسي
-2 محور اقتصادي
3محور تعليمي
1أولا:المحور السياسي: وتتركز توصيتنا في هذا المحور علي ثلاثة نقاط هي كا لتالي: 1-إطار قانوني ينظم الحركات الشبابية ان الشباب الموريتاني لم يعد يثق كثيرا بالأحزاب السياسية لكونها تستنزفه في مواسم الحملات الانتخابية وتضرب به عرض الحائط بعد ذلك ورغم ان الأحزاب بدأت مؤخرا تشكل ما يعرف بالمنظمات الشبابية إلا ان هذه المنظمات لم تعد بنفع يذكر على الشباب. ونتيجة لذلك أصبح الشباب يلجأ الى تشكيلات تمثله وتخدم تطلعاته تمثلت في الحركات السياسية ولهذا فإننا نطالب بالعمل من أجل اجاد اطار قانوني ينظم عمل هذه الحركات بشكل قانوني منسجم ومنتظم -
2 اشراك الشباب في العملية السياسية لا يخفي علي احد مال الشباب من دور مهم في بناء و تقدم الاوطان وذلك لا يتم إلا من خلال اعطاء الشباب فرصة في المشاركة الفعالة في عملية البناء الامر الذي يتطلب افساح المجال امامه لمشاركة حقيقة في العملية السياسية من خلال تبوء المناصب القيادية في الاحزاب السياسة و الادارات وكذلك اشراك التكتلات الشبابية التي تعرف بالحركات السياسية الفعالة علي الساحة الوطنية و التشاور معها. كما تقترح الحركة انشاء لائحة وطنية للشباب 3-إشراك الشباب في الحوار المرتقب ان حركة 10 يناير وبعد التشاور مع الحركات الشبابية الفاعلة في الساحة الوطنية ترى انه من الضروري مشاركة الحركات الشبابية في الحوار المرتقب بين الأقطاب السياسية ،وان لا يقتصر الحوار على الجانب السياسي فقط بل يجب أن يشمل جميع الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. ثانيا: المحور الاقتصادي إن الشباب الموريتاني يعاني منذ نشأة الدولة إلى اليوم من الهجرة والبطالة
وفي مايتعلق با قتراحات الحركة أصدرت الحركة بعض من الاقتراحات وهي كالتالي:
،وإننا في حركة 10 يناير نقدم الاقتراحات 1-تعميم وتفعيل القروض طويلة الأجل وبدون فائدة لفادة أكبر قدر ممكن من الفئة الشبابية لوضع حد لهجرة الشباب وخاصة الهجرة الداخلية 2-التمييز الإجابي لصالح الفئات الفقيرة في الدولة وخاصة في الولايات الداخلية وفي الأرياف والقرى 3-تقسيم الثروة بشكل عادل ثالثا: المحور التعليمي وقد أجمع المؤتمرين علي أهمية النقاط التالية 1- ترى الحركة أنه يجب إعادة هيكلة المناهج التربوية، حتي تكون متطابقة مع متطلبات سوق العمل 2- دمج اللغات الوطنية في التعليم الأساسي والإعدادي والثانوي،وذلك من أجل تسهيل التواصل بين مكونات المجتمع 3- وضع حد للتسرب المدرسي بعد المرحلة الأساسية من التعليم،وخاصة في القرى والأرياف وذلك من خلال فتح إعداديات وثانويات في تلك المناطق 4- فتح جامعات إضافية في بعض الولايات الداخلية لوضع حد لهجرة الشباب إلي العاصمة،وإتاحة الفرصة لمن لا تسمح له الظروف لمتابعة الدراسة في العاصمة إنواكشوط خاصة الفتيات. وفي الختام نرجوا لوطننا العزيز مزيدا من التقدم والإزدهار،
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. للجنة الاعلامية للحركة