بدأت صباح اليوم الجمعة في نواكشوط أشغال ورشة لتكوين مؤطرين ومشرفين على مشاورات حول الشباب والرياضة، منظمة من طرف وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة تحت شعار" وضع الشباب أمام مسؤولياته من أجل تغيير كيفي".
وتشكل أعمال الورشة التي تدوم ثلاثة أيام المرحلة الأولى من المسلسل التشاوري الهادف إلى وضع منهجية يتم اتباعها على المستوى اللامركزي لفتح المجال والالتزام للبعد الكيفي لتمثيل مختلف ولايات الوطن.
وسيعمل المشاركون على تحضيرالتشاور الجهوي المقرر أيام 17 -18و 19 أبريل الجاري في 15 ولاية، تمهيدا للتشاور الوطني العام الذي سينظم في شهر مايو المقبل بمشاركة ممثلين جهويين عن الشباب والرياضة وكل الفاعلين المعنيين.
وأكدت وزيرة الشباب والرياضة الدكتورة كمبابا في كلمة لها بالمناسبة أن تنظيم هذا التشاورالوطني حول الشباب والرياضة يترجم الأولوية المطلقة التي يوليها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للنهوض بقطاع الشباب والرياضة.
وأوضحت أن ذلك تمت ترجمته من خلال مصادقة موريتانيا على الميثاق الافريقي للشباب، وتطوير البنى التحتية الرياضية واللقاء التاريخي لرئيس الجمهورية مع الشباب وإنشاء قطاع خاص بالشباب والرياضة.
وأضافت أن الحكومة عاقدة العزم على رفع التحديات التي تواجه الشباب والمتمثلة في البطالة وعدم الأمن والزحف من الريف إلى المدن والهجرة السرية، حيث تعمل في هذا السياق وزارة الشباب والرياضة على إعداد استراتيجية وطنية لفترة 2015 - 2020.
وقالت الوزيرة إن الاستراتيجية تعتمد على مقاربة تشاركية هدفهاالرئيسي وضع الشباب أمام مسؤولياته من أجل نقلة نوعية لتنمية البلد.
وحضر انطلاقة أشغال الورشة وزيراالتشغيل والتكوين المهني وتقنيات الاعلام والاتصال والشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة.
