
طلب حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض " كافة أصدقاء موريتانيا من أجل مساعدتها على الخروج من هذه الأزمة البالغة الخطورة على أمنها وأمن منطقتي المغرب العربي ودول غرب إفريقيا على حد تعبيره".
وحذر بيان نشره الحزب الرئيس الموريتاني محمد عبد العزيز وأنذره "مغبة ما يُقدم عليه من استهتار بالدستور وبقوانين البلاد"، مجددا "تشبثه بموقفه الثابت من أن الحوار الجاد، الجامع والمسؤول، الذي يستجيب لتطلعات الموريتانيين في إنشاء دولة عدل ومساواة، هو وحده السبيل للخروج من الأزمة الخانقة التي تتخبط فيها موريتانيا اليوم".
ونوه الحزب "بكافة مناضليه وأنصاره وقال إنه يدعوهم إلى إدراك الظرف الحرج الذي تمر به البلاد وإلى المزيد من اليقظة والتعبئة لإفشال مخططات النظام السيئة وما تحمله من كوارث"، كما "كل القوى الوطنية والخيريين الموريتانيين إلى وثبة شعبية لإفشال مخططات النظام والوقوف في وجه عمله على تفكيك موريتانيا، بمعوله الهدام