وجهت تركيا دعوة للقائم بأعمال السفير الألماني لدى تركيا لزيارة وزارة الخارجية حيث أبلغ برد فعل تركيا اتجاه تصريحات رئيس مصلحة الاستخبارات الألمانية حول عدم قناعته بتورط تنظيم فيتو (حركة "خدمة" التي يتزعمها غولن) في محاولة الانقلاب العسكري".
وشدد بيان الخارجية التركية على أن "جميع البراهين كشفت وسجلت محادثات الانقلابيين التي تثبت صلاتهم بمنظمة فيتو".
الخارجية التركية قالت إن: "هذه التصريحات كشفت أسلوب التسامح والحماية، الذي تمارسه الحكومة الألمانية تجاه تنظيم غولن"..."ألمانيا لا يزال فيها نواب وقضاة ومئات من أعضاء فيتو، الذين أدت أعمالهم الخاصة بالتنصت غير القانوني وتزييف الوثائق إلى تضرر مئات الأبرياء".
يذكر أن العلاقات بين تركيا وألمانيا تشهد مؤخرا توترا، على خلفية اعتقال السلطات التركية الصحفي الألماني من صحيفة دينيز يوجيل
وازداد الوضع تعقيدا بعد أن ألغت سلطات مدينة غوغيناو الألمانية تجمعا للجالية التركية المحلية كان من المخطط أن يجري بمشاركة وزير العدل التركي
