ذكر موقع كوروورة من مصادره الخاصة و المقربة من الاتحاد الليبي لكرة القدم ، أن نظيره الموريتاني رفض طلب رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم "أنور الطشاني" بخصوص إلغاء الخطاب الموجه إليه عن طريق الكاف من الأمين العام للاتحاد الليبي لكرة القدم ، والمتعلق بانسحاب المنتخب الليبي من التصفيات
المؤهلة لأولمبياد ريو 2016 . وبحسب نفس المصدر فأن الطشاني أجتمع يوم الأمس برئيس الاتحاد الموريتاني أحمد ولد يحي بالقاهرة على هامش قرعة تصفيات بطولة أمم أفريقيا 2017 ، ووضح له بأن الخطاب الموجه لهم بخصوص الانسحاب من تصفيات الأولمبياد لا يمثل الاتحاد الليبي لكرة القدم وهو ناتج عن تصرف شخصي للأمين العام الذي اتخذ القرار ولم يحيطه علماً بذلك ، وهذا الأمر فاجأني ولم اتوقع حدوثه ، بدليل إنني كنت قد تحدثت معك قبل ساعات بخصوص ترتيبات إقامة المنتخب الموريتاني عندما يحضر لمواجهة منتخبنا في الجزائر ، فكان رد رئيس الاتحاد الموريتاني : "نحن وصلنا خطاب يفيد بترشحنا للدور القادم ، ويؤسفني جداً أن أقول لكم ليس بإمكاننا مخالفة قرارات الكاف" . وعلى ضوء ما حدث ، فمن المنتظر وبحسب اللوائح المعمول بها في الكاف ، تسليط عقوبات قاسية على ليبيا قد تحرمها من المشاركة في التصفيات الأولمبية لدورتين متتاليتين بسبب هذا التناقض في الآراء داخل البيت الكروي الليبي . يذكر أن الأمين العام للاتحاد الليبي لكرة القدم ناصر الصويعي كان قد وجه خطاباً للكاف ، يفيد بانسحاب المنتخب من التصفيات المؤهلة لأولمبياد البرازيل 2016 من دون إخطار رئيس اتحاد الكرة بالأمر .