دولتنا تعتبر المصدر الأساسي لتوزيع الأدوية المزورة في غرب أفريقيا حسب مقال قرأته عن معهد البحث ومحاربة تزوير الأدوية الفرنسي (IRACM).
لذالك أصبحت سوق الأدوية في موريتانيا تعاني من فوضى و إهمال بسبب غياب الوعي الصحي لدي الموريتانيين والتزوير ، إضافة الى انتشار الفساد والرشوة، وتلاعب التجار بأرواح المواطنين. فالمواطن البسيط يدفع في كل ساعة أو دقيقة فاتورة أدوية قد تكون سببا في موته، في الوقت الذي لا يجد فيه لقمة عيشه.
أيها المواطن الموريتاني لابد و أن تفهم أن
هناك بعض المجالات تحتاج الى شهادة علمية اولا ثم تاتي الخبرة ( كالصيدلاني و الطبيب) وبعض المجالات لاتحتاج الى شهادة علمية ولكن تحتاج الى الخبرة كعمل بيع الخضروات مثلا.
ولاكن في بلدنا و للأسف الشديد يمكن أن تجد غسال السيارات طبيب أسنان و تجد بياع crédit كما نقول صيدلاني و تجد خريج من قسم الجغرافيا في كلية الآداب و العلوم الإنسانية رئيس مصلحة الحالات المستعجلة. صدق أو لا تصدق هذه حالة وطنك.
يجب على المواطن الموريتاني أن يعرف أن الحكومة مسؤولة، تحت سلطة رئيسها، عن ضمان تنفيذ القوانين المتعلقة بمجال الصحة ، وتجهيز المستشفيات و نظافة بيئة المستشفي و توفير جميع الخدمات للمريض.
أبناء الشعب الموريتاني يموتون بسبب الأدوية المغشوشة يوما بعد يوم ولا أحد يتحمل المسؤولية .
من هو المسؤول ؟ سؤال يطرح نفسه.
-- نقول لوزير الصحة هل تتحمل المسؤولية أم لا تبالي المهم بنسب لك هو الظهور أنك وزير الصحة كعادة جميع المو ريتانيين يحبون الظهور و تحمل المسؤوليات.
-- نقول للموريتاني صاحب اللحية الطويلة والذي يصلي كل يوم في المسجد و يملك أربع صيدليات و يبيع بداخلهم الأدوية المزورة و عندما يأتي تفتيش يضعها في أ مكان لا تري بالعين المجردة .هل في ديننا الحنيف التلاعب بأرواح المسلمين من أجل الحصول على المال.
وأخيرا نعتذر لأهل اللغة العربية و نواصل النضال حتي نحقق ما نريد تحقيقه لموريتانيا. السيد