هل هذ التغيير سيحقق إنجازات تساعد في النمو الأقتصادي لموريتانيا.
الواقع في موريتانيا واقع محزن و مؤسف !!!
إذا تكلمنا عن العاصمة فلا نجد مؤسسات حقيقية تذكر .... ..رغم طبيعة وجمال محيطها الأطلسي ولكنها تبقي مدينة غالبية المباني فيها هي أكواخ و يسودها الفقر، و الظلم ،و عدم المساوات بين أبنائها وتنعدم فيها كل الخدمات وهذا شيء محزن ياحكومتنا الفاسدة.
أما الحالة في الداخل و الأرياف : فهناك شعب يموت جوعا و عطشا نجد أسرة دخلها اليومي لا يساوي 300 أوقية و تشتري قنينة الماء ب 400 أوقبة .أما اللحم الأحمر و الأسماك و الخضروات الغنيّة بالحديد و ما يشبه ذالك فلا تشم رائحته إلي في يوم عيد الأضحي المبارك أو في زفاف أحد أبنائها و الدليل واضح .
يا معشر الشباب ... هذا البلد .. وهذا الشعب المنقلب علي أمره .. يستحقان من كل مواطن موريتاني التضحية و النضال .
نناضل من أجل توعيته وتثقيفه وتنظيمه في كل المجالات .. ... وخاصتا القطاعين الصحة و التعليم من أجل خلق حركة شبابية قادرة علي إخراج موريتانيا من أزمتها الوطنية ووضعها في مسار الوحدة والتقدم و الإزدهار.
مثلا إذا كان عندنا مستشفي واحد مجهز و فيه جميع التجهيزات . لماذا يذهب أعضاء الحكومة إلي فرنسا أو إلي تونس للعلاج؟ لأنهم غير مقتنعين بمجال الصحة في بلدهم، ولاكن يأمرون المواطن البسيط الذي لا حول له ولا قوة بالذ هاب إلي المستشفي الوطني ليجد ملك الموت أمامه.
من جهة أخري فقطاع التعليم مازال يواجه صعوبات كبيرة . فإذا كان بناء جامعة كبيرة يدرس فيها برنامج من 1960 وأكثر طلابها يعانون من مشاكل النقل، يدل علي إنجاز في مجال التعليم فأبشروا أنكم مازلتم في عالم ما قبل التاريخ.
ضف إلي ذالك أن أكثر طلاب هذه الجامعة هم من الطبقة الفقيرة في موريتانيا أما أبناء الطبقة الغنية لا يدرسون إلي في السينغال أو في تونس أو في المغرب.
لذالك نستنتج أن تغيير العلم أو النشيد ليست من أهم الأولويات في الوقت الحالي.
فهي طريقة يريد الجنرل الإنقلابي الوصول بها إلا مأمورية ثالثة.
الشعب الموريتاني يريد الصحة و التعليم و السكن و البنية التحتية .
كفاكم تلاعبا بنا..........
نقول لكل السياسيين من موالاة الحكومة و معارضة أنتم أفسدتم موريتانيا ولا تريدون إلي مصلحتكم الخاصة و كفاكم تلاعبا بهذ الشعب الضعيف المنقلب علي أمره.
وأخيرا نعتذر لأهل اللغة العربية و نواصل النضال حتي نحقق ما نريد تحقيقه لموريتانيا.
السيد
