قرر العاهل المغربي محمد السادس إبعاد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران عن رئاسة الحكومة، واختيار شخصية بديلة، من حزب العدالة والتنمية أيضا، يستقبلها لاحقا حسبما جاء في بيان صادر عن الديوان الملكي.
وجاء في البيان أيضا أن محمد السادس "اتخذ هذا القرار احتراما للدستور المغربي ولسير المؤسسات، وحرصا على تجاوز وضعية الجمود الحالية".. ولم يشر البيان إلى الشخصية الجديدة التي ستكلف بتشكيل الحكومة المغربية الجديدة.
كما ورد فيه أن "الملك أخذ علما بأن المشاورات التي أجراها رئيس الحكومة المعين، لمدة تجاوزت خمسة أشهر، لم تسفر إلى حد اليوم عن تشكيل أغلبية حكومية، إضافة إلى انعدام مؤشرات توحي بقرب تشكيلها".
ولا ينص الدستور المغربي صراحة على ما ينبغي إجراؤه إذا أخفق الحزب الفائز بالانتخابات في تشكيل الحكومة، كما أنه لم يحدد للشخص المكلف بتشكيلها مهلة زمنية.