شهدت موريتانيا في السنوات الأخيرة أزمة مالية و إجتماعية حادة.
لذالك يجب أن نتسائل ماذا فعل ولد عبد العزيز و ماهو الفرق بينه و بين من حكم موريتانيا من قبله. يتم نقاش ذالك من خلال النقاط التالية:
1- ولد عبد العزيز رئيس إنقلابي أفسد موريتانيا و أفسد شعبها.كان يقول خلال حملته "آن رئيس الفقراء" فما ذا حقق لهم:
- إرتفاع الأسعار ( مثلا أبسط شيء في الحياة اليومية و أقلها أهمية هو السكر : 1kgمن السكر في الفترة ما قبل ولد عبد العزيز كان سعره 140 أوقية و اليوم 1kg من السكر سعره 280 أوقية). وفي هذ المجال حدث ولا حرج و الدليل واضح.
- الكهرباء : هناك أحياء شعبية في العاصمة لا ماء ولا كهرباء. ناهيك عن المدن الأخري
- الصحة: قطاع الصحة يشهد تدهور غير مسبوق، خاصة مع انشغال الأطباء بعياداتهم الخاصة. فنري في جميع المستشفيات الحكومية إهمال، وخدمة طبية سيئة، وسوء معاملة، واستهانة بأرواح البسطاء من أبناء الشعب الموريتاني ، أما من عنده المال أو عنده قرابة بأحد أعضاء الحكومة فلا يدخل من أبوابها وله قصة أخري.
هذا قليل من كثير في مجال الصحة فا لإهمال وتردي الخدمات أصبح هو الحالة العامة لها.
- التعليم : المدارس العمومية في موريتانيا لا يدخل من أبوابها في يومنا هذا إلي "مقطوع أنعال كما نقول ". خرجين الجامعة يعملون في المطاعم و يبيعون الأحذية في الشوارع بعد حصولهم علي شهادات كبيرة في مختلف التخصصات. فهاذا إن دل علي شيء إنما يدل علي أن التعليم في موريتانيا فاشل ولا فائدة فيه.
- إنعاش أزمة إجتماعية بين أبناء موريتانيا أنت بظاني و أنت كوري و أنت و أنت.... فكل هذا لا فائدة فيه .كل مواطن موريتاني له الحق في أن يعيش كريما علي أرض وطنه.نريد التراحم و الأخوة بين أبناء موريتانيا. دولتنا تعيش حرب أهلية بطريقة غير مباشر و العسكر هو المسؤول الأول عن هذه الأزمة.
2- الفرق بين ولد عبد العزيز و من قبله: ولد عبد العزيز أخذ ما عندهم من الفساد و الظلم و عدم تسيير الإدارة و القبلية و الجهوية و زاد عليه.
نريد دولة مأسسات ولا دولة أشخاص.
وأخيرا نعتذر لأهل اللغة العربية و نواصل النضال حتي نححقق ما نريد تحقيقه لموريتانيا.
السيد /خباز
