قال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، إن إرسال المزيد من القوات الخاصة الأمريكية إلى سوريا جاء بهدف تسريع الحرب التي يجريها حلفاء واشنطن ضد تنظيم “الدولة الاسلامية” الإرهابي.
جاء ذلك خلال الموجز الصحافي اليومي في البيت الأبيض، حول إرسال وحدة عسكرية إضافية مكونة من 400 جندي إلى سوريا في إطار عملية “الرقة” معقل تنظيم “الدولة” شمالي سوريا.
وأضاف سبايسر أن “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يتابع الإجراءات عن كثب مع وزير الدفاع جيمس ماتيس، ورئيس الأركان جوزيف دانفورد، وبقية المسؤولين المعنيين في هذا الإطار”.
وتابع، “ترامب منح القادة المعنيين الصلاحيات اللازمة فيما يتعلق بمكافحة تنظيم داعش، ونجاح العمليات ضد التنظيم في المنطقة مرتبط بأداء القيادة العسكرية”.
وفي معرض ردّه على سؤال حول الاحتلال الروسي لشبه جزيرة القرم، أكّد المتحدث باسم البيت الأبيض أن “العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا ستستمر حتى الانتهاء من حل هذه الأزمة”.
وعمّا إذا كانت إدارة البيت الأبيض تؤمن بوجود الدولة العميقة في الولايات المتحدة، قال سبايسر: “أعتقد أنه لا شكّ في ذلك (..) يجب أن لا يُفاجئ أحداً بهذا الأمر”.
والخميس الماضي، أشار جون دوريان المتحدث باسم التحالف الدولي لمكافحة التنظيم إلى “إرسال وحدة مدفعية من القوات الخاصة إلى سوريا بشكل مؤقت لدعم حلفائهم المحليين هناك”.
ولفت إلى أن “الوحدة المرسلة تضم نحو 400 عسكري”.
وقال إنهم “يعدون دعماً لوجستياً ونارياً للقيام بهجوم ناجح على محافظة الرقة، معقل داعش الرئيسي في سوريا”.