لا أثق في الجميع موالاة ومعارضة ـــ الشيخ ولد سيدي

ثلاثاء, 03/07/2017 - 21:56

قد يعتقد المواطن البسيط وهو الذي لا يدرك حقيقة ما وراء الكواليس أن ما نشاهده هذه الأيام من حراك وحراك مضاد نتيجة غيرت من هذا الطرف أو ذاك على مصلحة البلد العامة ولكنه في الحقيقة ليس إلا تهافتا من الجميع على السلطة والثروة والنفوذ أو إيجاد حصة الأسد منهما.

 

إن هذه الفترة هي فترة ركوب أمواج السياسة بامتياز للوصول إلى مكسب شخصي بالنسة لكل السياسيين ولذلك نشاهد المبدارت المطالبة بالمأمورية الثالثة كما نشاهد من يطالب بتعديل الدستور من بين المطبلين للنظام، والواقع والحقيقة أن كل ما يحدث يروح ضحيته الوطن والمواطن البسيط ذلك أن الأطراف كلها بما فيها النظام والأغلبية والمعارضة المحاورة والمنتدى مجرد لاعبين متمصلحين قد يعتقد المواطن أن بينهم خلاف والواقع أنهم متفقون على تقاسم الكعكة نصفا بنصف من تحت الطاولة.

 

في ملف التعديلات وما يثار فيه والحوار وما يتعلق به أتسائل هل كان الهدف من الحوار المصلحة العامة؟ طبعا لا

هل كانت المعارضة وخصوصا التكتل سترفض الحوار إذا ما تم تمديد سن الترشح؟ طبعا لا

لماذا يشارك تواصل في الانتخابات الماضية ويتقاضى نوابه الرواتب والقطع الأرضية ويخرج الآن ضد نظام شرعه بمشاركته في الانتخابات معه؟.

ثم ماذا فعلت المعارضة حين كانت حاكمة ماذا قدمت للمواطن البيسط؟

لقد جربت كل الأحزاب ورمت النضال عن حقوق الإنسان وخرجت بنتيجة هي أن كل الأحزاب مبنية على المصالح الشخصية الضيقة.

 تريث أخي المواطن في الظرف الحالي لا تغرنك صراعاتهم الشكلية ولا تقبل أن تباع في مبادرة تدعم التعديلات أو أن تكون ضحية القمع ضد التعديلات لاتثق بهم وأنا شخصيا مثلك لا أثق بهم موالاة ومعارضة

كحقوقي أتسائل ماذا قدم أي حزب للمواطن وما يهمني هو المواطن؟ وهو ما يهمني بالنظر إلا منصبي الحقوقي ماذا قدمنا للحلات الإنسانية وللمرضى والفقراء والضعفاء والمساكين؟؟

 

 

الفيديو

تابعونا على الفيس