ثلاثة بلديات بموريتانيا لم يزرها أي رئيس منذ غداة الاستقلال

خميس, 04/09/2015 - 10:15

قالت مصادر محلية بالحوضين إن ثلاثة بلديات بالمنطقة لم يزرها أي رئيس منذ استقلال البلاد عن فرنسا 1960، وإن اغلب قاطنيها لم يلتقوا برئيس قط بفعل التهميش المفروض عليها من دوائر صنع القرار بالمنطقة.

 

وتقول المصادر التي اوردت الخبر إن البلديات الثلاثة تقع اغلب القري التابعة لها شمال طريق الأمل علي مساحة تتجاوز 300 كلم طولا و150 كلم عرضا (من حدود ولاتة بالحوض الشرقي إلي " أنصفن" بالحوض الغربي)، وفيها ثلاث مجالس محلية بعضها يتجاوز عدد القاطنين فيه سكان عدد من المقاطعات الموريتانية المحظوظة حسب آخر احصاء.

 

المجالس المحلية المذكورة تدار من طرف ثلاثة شبان ينتمون لتجمع قبلي واحد "لحمنات"، ويتطلعون إلي تحرير المنطقة من الواقع الصعب الذي تعيشه، لكن بعض الأطراف الإدارية والسياسية ترفض أي حضور لها، وتحاول ابقاء الأمور تحت السيطرة من خلال تهميشها في المشهد السياسي ومنعها من أي مشاريع تنموية أو تعليمية أو صحية قد تعيد لها بعض حقوقها المسلوبة منذ تأسيس الدولة الموريتانية.

 

وتعتبر بلدية "أم الحياظ" بالحوض الغربي أكبر المجالس المحلية المذكورة، ويديرها شاب من مواليد 1978 يدعي الفتح ولد عبد الرحمن، وقد ورث قيادة البلدية عن والده الذي أدار المجلس المحلي لثلاث دورات متتابعة قبل أن يقعده المرض، بينما يدير المجلس المحلي الثاني (أطويل) شاب من مواليد الثمانينيات يدعي سيدي محمد ولد وياس، وهو ثاني عمدة شاب علي رأس المجلس المحلي بعد سلفه أبي بكر ولد أبيه الذي انتخب هو الآخر خلفا لعمدة البلدية لأكثر من فترة أحمد ولد الشيباني أحد الوجهاء التقليديين بالمنطقة.

الفيديو

تابعونا على الفيس