باعت الحكومة الموريتانية آخر شحنة من النفط المستخرج من حقل شنقيط بتسعرة هي الأسوء عالميا (51،232) دولار للبرميل الواحد يوم السابع والعشرين من فبراير 2015.
وقالت المصادر الاخبارية إن آخر شحنة غادرت الموانئ الموريتانية قدرت ب : 497 ألف برميل، وإن الحكومة باعتها لشركة SARAS العالمية.
وينقص السعر الذي باعت به موريتانيا 8 دولارات ونصف سعر خام البرنت، وسط مخاوف من انهيار العائدات المالية المترتبة علي بيع النفط بفعل ضعف الأسعار العالمية.
وكان معدل انتاج النفط الموريتاني استقر طيلة فبراير 2015 عند متوسط قدر بخمسة آلاف و500 برميل لليوم، وكان يوم الرابع والعشرين من فبراير هو أسوء أيام الإنتاج النفطي بموريتانيا، بينما كان اليوم الموالي هو أكثر الأيام انتاجا بفعل بعض المعطيات الخارجية.
