ناقشت حلقة البارحة حضور اللغة الغربية في الدستور وغيابها في الادارة حيث تحدث الشاعر د.ناجي محمد الإمام عن المصوغ قائلا إنه في العديد من دول العالم تسيطر لغة واحدة بوصفها لغة الدولة من بين مجموعة لغات وطنية أخرى عديدة دون أن يكون الأمر مثار إشكال، مؤكدا حدوث هذا الأمر في فرنسا وبريطانيا وغيرهما.
وأضاف ناجي الإمام في مداخلته، أن اللغة الفرنسية تسجل تراجعا على مستوى العالم بشهادة المجلس الأعلى للفرنكفونية الذي يحظى بعضويته.
من جانبه اعتبر با آمادو، أنه من الخطأ تقسيم المجتمع الموريتاني إلى عروبيين وافرانكفونيين انطلاقا من تقسيمة مكوناته إلى عرب وزنوج، مؤكدا أن من بين المدافعين عن اللغة الفرنسية أشخاص من مختلف المكونات العربية والزنجية.
وأوضح با، أن صراع النخبة نتيجة مصالحها هو ما يفرز خلافات بشأن التمسك باللغة الفرنسية والدفاع عنها، مشيرا إلى أن اللغة الفرنسية بحكم ترسخها في الإدارة الموريتانية باتت جزء من ثقافة الشعب وهويته وترمز لحقبة من تاريخه.
ويأتي اختيار هذا الموضوع بمناسبة تخليد الأسبوع المغربي للغة العربية