لا عودة للتطبيع ـــ افتتاحية

اثنين, 02/27/2017 - 09:23

أثار ظهور سفيرة موريتانيا في باريس في احتفال يهودي موجة سخط  واستغراب في الشارع الموريتاني تردد صداها في وسائل التواصل الاجتماعي مما يؤكد بحق أن لا عودة لزمن التطبيع البائد.

 

لقد كان ما عبر عنه جل المدونين والكتاب ووسائل الإعلام  نابع من صدق نية ورفض وكره دفين من كل الموريتانيين على اختلاف مشاربهم للكيان الصهيوني الذي غصب أرضنا، وفرق بيننا وقتل ويقتل أبناءنا وإخواننا في فلسطين وسوريا ولبنان ومصر ويحتل كثيرا من أرضنا ويغتصب مقدستنا ونحن كما قال نبينا كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.

 

كان من فضل على الشعب الموريتاني أن تم طي صفحة سوداء من التطبيع بين موريتانيا والكيان الصهيوني البغيض، ولا يمكن الرجوع إلى تلك الحقبة السوداء التي أضرت بسمعتنا كثيرا ونحن الذين علنا ونعلن عن مناصرة القضية الفلسطينية.

 

يتناقض ما قامت به السفيرة منت محيحم مع رسالتها الدبلوماسية وتمثيل موريتانيا، وإذا كان متعمدا فإن ذلك يدفعنا إلى المطالبة بمحاسبتها على خطأها الفادح

 

حفظ الله موريتانيا

هيئة: التحرير

الفيديو

تابعونا على الفيس